responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133


الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهبت فعليكم بكتاب الله عز وجل أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، أتتكم الموتة بالروح والراحة . . أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا . . . أمسك يا معاذ واحص ، فلما بلغت خمسا ، قال النبي : يزيد لا بارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعا ، ثم قال : وآها لفراخ آل محمد من خليفة يستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف " [1] .
النموذج السادس عشر : قال سعيد بن جمهان : أن النبي أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين ، فقال : اسمها كربلاء فقال رسول الله :
كرب وبلاء [2] .
النموذج السابع عشر : قال ابن عباس : " ما كنا نشك أهل البيت ، وهم متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف " [3] .
نماذج أخرى :
لأن عليا هو الولي الشرعي من بعد النبي ، وهو المخول بأن يبين للأمة ما اختلفت فيه من بعد النبي [4] فلرواياته أهمية خاصة وأن الحسين ابنه وأن عليا كان يسكن مع الرسول في بيت واحد طوال حياته المباركة ، وكان يتبعه اتباع الفصيل لأثر أمه على حد تعبير الإمام .
النموذج الثامن عشر : صعد الإمام على منبر الكوفة فحمد الله وأثنى عليه ثم



[1] راجع معجم الطبراني ح 95 ص 140 ، ومقتل الخوارزمي ص 160 - 161 ، وكنز العمال ج 6 ص 39 و ج 13 ص 113 ، وراجع مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 189 .
[2] راجع تاريخ ابن عساكر ح 632 ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 11 ، وتاريخ ابن كثير ج 8 ص 200 .
[3] مقتل الخوارزمي ج 1 ص 16 .
[4] راجع ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 448 ، 1008 ، 1009 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 86 ، والمناقب للخوارزمي أيضا ص 236 ، وينابيع المودة للقندوزي ص 182 .

133

نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست