نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 132
المكان الذي قتل فيه فأراه ، فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها [1] . النموذج الثالث عشر : قالت عائشة : إن رسول الله أجلس حسينا على فخذه ، فجاء جبريل فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبريل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ قال : نعم ، فأراه جبريل ترابا من تراب الطف . . . [2] . النموذج الرابع عشر : قالت عائشة : دخل الحسين على رسول الله وهو يوحى إليه ، فنزا على رسول الله وهو منكب ، ولعب على ظهره ، فقال جبريل لرسول الله : أتحبه يا محمد ؟ قال النبي : يا جبريل وما لي لا أحب ابني ؟ قال : " فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبريل يده وناوله تربة ، وذهب جبريل من عند النبي والتربة في يده وهو يبكي ، فقال النبي لعائشة : إن جبريل أخبرني أن الحسين ابني مقتول ، في أرض الطف ، وأن أمتي ستفتن بعدي ، ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله فقال : أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه " [3] . النموذج الخامس عشر : قال عبد الله بن عمرو بن العاص : إن معاذ بن جبل أخبره أن رسول الله قد خرج علينا متغير اللون فقال : " أنا محمد أوتيت فواتح
[1] راجع مسند أحمد ج 3 ص 243 و 265 ، وتاريخ ابن عساكر ح 615 و 617 ، وترجمة الحسين من المعجم الكبير للطبراني ح 47 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 160 - 162 ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 100 ، وسير النبلاء ج 3 ص 194 ، وذخائر العقبى ص 146 - 147 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، و 190 ، وتاريخ ابن كثير ج 6 ص 229 و ج 8 ص 199 ، والمواهب اللدنية للعسقلاني ج 2 ص 195 والخصائص للسيوطي ج 2 ص 25 . [2] راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ح 269 ، وتاريخ ابن عساكر بترجمة الحسين ح 627 ، ومقتل الخوارزمي ج 1 ص 159 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، وكنز العمال ج 13 ص 108 ، والصواعق المحرقة لابن حجر ص 115 ، وخصائص السيوطي ج 2 ص 125 - 126 . [3] راجع ترجمة الحسين من معجم الطبراني ح 48 ص 123 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 187 ، وراجع أعلام النبوة للماوردي ص 83 ، ومعالم المدرستين للعسكري ج 3 ص 34 .
132
نام کتاب : كربلاء ، الثورة والمأساة نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 132