responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 284


الا رعاها ( 1 ) .
379 - وعنه ، عن أبيه ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ، حدثنا محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد ، عن سيف بن حاتم ، عن رجل من ولد عمار يقال له : أبو لؤلؤة سماه عن آبائه قال : قال عمار رضي الله عنه : كنت أرعى غنيمة أهلي ، وكان محمد صلى الله عليه وآله وسلم يرعى أيضا ، فقلت : يا محمد هل لك في فخ ( 2 ) ؟ فانى تركتها روضه برق ( 3 ) ، قال : نعم فجئتها من الغد وقد سبقني محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو قائم يذود غنمه عن الروضة ، قال : إني كنت واعدتك فكرهت ان أرعى قبلك ( 3 ) .
فصل - 3 - 380 - وباسناده عن سعد بن عبد الله ، حدثنا علي بن حماد البغدادي ، عن بشر بن عباد المريسي ، حدثنا يوسف ( 5 ) بن يعقوب بن إبراهيم ، عن أبي حنيفة ، عن عبد الرحمن السلماني ، عن حبش ( 6 ) بن المعتمر ، عن علي عليه السلام قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجهني إلى اليمن لأصلح بينهم ، فقلت : يا رسول الله انهم قوم كثير ولهم سن وانا شاب حدث ، فقال : يا علي إذا صرت بأعلى عقبه أفيق ، فناد بأعلى صوتك : يا شجر يا مدر يا ثرى ، محمد رسول الله يقرئكم السلام ، قال : فذهبت فلما صرت بأعلى العقبة أشرفت على أهل اليمن فإذا هم بأسرهم يقبلون نحوي شاهرون سلاحهم مستوون أسنتهم متنكبون قسيهم فناديت ( 7 ) بأعلى صوتي : يا شجر يا مدر يا ثرى ، محمد رسول الله يقرئكم السلام قال : فلم يبق شجر و لا مدر ولا ثرى الا ارتج بصوت واحد : وعلى محمد رسول الله السلام ، فاضطربت قوائم


1 - بحار الأنوار 16 / 223 - 224 ، برقم : 24 . 2 - في البحار : فج . وهو الوادي بين الجبلين . 3 - الرق محركة : الحمل ، معرب : بره . 4 - بحار الأنوار 16 / 224 ، برقم : 25 و 75 / 96 ، برقم : 19 . 5 - في البحار 41 / 252 : أبو يوسف يعقوب . 6 - في البحار نفسه : حبيش . 7 - في ق 1 : مسلتون سيوفهم فناديت . والبحار : مشرعون رماحهم ، مستوون أستهم متنكبون قسيهم شاهرون سلاحهم فناديت .

284

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست