responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 205


حكمت ، فأوحى الله تعالى إليه : ان الذي كانت البقرة في يده لقى أبا الاخر فقتله واخذ البقرة منه ، فإذا جاءك مثل هذا فاحكم بما ترى بينهم ، ولا تسألني ان احكم بينهم حتى الحساب ( 1 ) .
فصل - 32 - 260 - وعن ابن بابويه ، حدثنا أبي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله تعالى لداود :
( وألنا له الحديد ) ( 2 ) قال : هي الدرع . والسرد ، تقدير الحلقه بعد الحلقه ( 3 ) .
261 - وعن ابن بابويه ، عن محمد بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ؟ ، عن إبراهيم بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( واذكر عبدنا داود ذا الأيد ) ( 4 ) قال : ذا القوة ( 5 ) .
262 - وباسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان على عهد داود عليه السلام سلسله تتحاكم الناس إليها ، وان رجلا أودع رجلا جوهرا ، فجحده إياه فدعاه إلى السلسلة ، فذهب معه إليها وقد ادخل الجوهر في قناه فلما أراد ان يتناول السلسلة قال له : أمسك هذه القناة حتى آخذ السلسلة ، فأمسكها ودنا الرجل من السلسلة فتناولها واخذها وصارت في يده ، فأوحى الله إلى داود عليه السلام : ان احكم بينهم بالبينات وأضفهم إلى اسمى يحلفون به . ورفعت السلسلة ( 6 ) .
263 - وعن ابن بابويه ، عن علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدثنا


1 - بحار الأنوار 14 / 7 - 8 ، برقم : 15 . 2 - سورة سبأ : 10 . 3 - بحار الأنوار 14 / 5 ، برقم : 10 ستاره مشخص لا يبعد تصحيف عثمان من عمر لكثرة رواية حماد عن ابن عمر الصانعي أو اليماني . وقلة روايته عن ابن عثمان ومن شيوع كتابة عمر قديما بنحو يشبه عثمان أي باسقاط الألف ولكثرة تحريفات الكتاب ، موسى الشبيري الزنجاني أقول : والكل كما ترى . 4 - سورة ص : 17 . 5 - بحار الأنوار 14 / 5 ، برقم : 11 . 6 - بحار الأنوار 14 / 8 ، برقم : 16 و 104 / 297 ، برقم : 2 .

205

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست