نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 391
وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب والحسن وقتادة والضحاك ; ظلمة الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل . وقال سالم بن أبي الجعد : ابتلع الحوت حوت آخر فصارت ظلمة الحوتين مع ظلمة البحر . وقوله تعالى : " فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " قيل معناه فلولا أنه سبح الله هنالك ، وقال ما قال من التهليل والتسبيح ، والاعتراف لله بالخضوع ، والتوبة إلى والرجوع إليه ، للبث هنالك إلى يوم القيامة ، ولبعث من جوف ذلك الحوت . هذا معنى ما روى عن سعيد بن جبير في إحدى الروايتين عنه . وقيل معناه : " فلولا أنه كان " من قبل أخذ الحوت له " من المسبحين " أي المطيعين المصلين الذاكرين الله كثيرا . قاله الضحاك بن قيس وابن عباس وأبو العالية ووهب بن منبه وسعيد بن جبير والضحاك والسدي وعطاء بن السائب والحسن البصري وقتادة وغير واحد ، واختاره ابن جرير . ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " يا غلام إني معلمك كلمات : احفظ الله يحفضك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " . وروى ابن جرير في تفسيره ، والبزار في مسنده من حديث محمد بن
391
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 391