responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 372


قال : إنهم أخبث قوم ، إذا عرفوا أنك قاعد قالوا نحن نعطيك حقك ، وإذا قمت جحدوني . قال : فانطلق فإذا رحت فأتني .
قال : ففاتته القائلة ، فراح فجعل ينتظره فلا يراه ، وشق عليه النعاس فقال لبعض أهله ، لا تدعن أحدا يقرب هذا الباب حتى أنام ، فإني قد شق على النوم . فلما كان تلك الساعة جاء ، فقال له الرجل : وراءك وراءك . فقال : قد أتيته أمس وذكرت له أمرى . فقال : لا والله ، لقد أمرنا أن لا ندع أحدا يقربه . فلما أعياه نظر فرأى كوة في البيت فتسور منها ، فإذا هو في البيت ، وإذا هو يدق الباب من داخل . قال :
فاستيقظ الرجل ، فقال : يا فلان ألم آمرك ؟ قال : أما من قبلي والله فلم تؤت ، فانظر من أين أتيت ؟
قال : فقام إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه ، وإذا الرجل معه في البيت فعرفه . فقال : أعدو الله ؟ قال نعم ، أعييتني في كل شئ ففعلت كل ما ترى لأغضبك .
فسماه الله ذا الكفل ، لأنه تكفل بأمر فوفى به !
و [ قد ] [1] روى ابن أبي حاتم أيضا عن ابن عباس قريبا من هذا السياق وهكذا روى عن عبد الله بن الحارث ومحمد بن قيس وابن حجيرة الأكبر ، وغيرهم من السلف نحو هذا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبوا لجماهر ، أنبأنا سعيد بن بشير ، حدثنا قتادة ، عن كنانة بن الأخنس ، قال : سمعت الأشعري



[1] ليست في ا .

372

نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست