نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 361
ثم نعطف بذكر أنبياء بني إسرائيل بعد ذكر قصته إن شاء الله ، وبه الثقة وعليه التكلان . قال الله تعالى : " وأيوب إذ نادى ربه أنى مسني الضر ، وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ، وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين [1] " وقال تعالى في سورة ص " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنس مسني الشيطان بنصب وعذاب * اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب * ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لاولى الألباب وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ، إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب " . وروى ابن عساكر من طريق الكلبي أنه قال : أول نبي بعث إدريس ، ثم نوح ، ثم إبراهيم ، ثم إسماعيل ، ثم إسحق ، ثم يعقوب ، ثم يوسف ، ثم لوط ، ثم هود ، ثم صالح ، ثم شعيب ، ثم موسى وهرون ، ثم إلياس ، ثم اليسع ، ثم عرفي [ بن سويلخ ( 1 ) ] بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب ثم يونس بن متى من بنى يعقوب ، ثم أبوب بن زراح بن آموص بن ليفرز بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم . وفى بعض هذا الترتيب نظر : [ فإن هودا وصالحا : المشهور أنهما بعد نوح وقيل إبراهيم . والله أعلم ( 2 ) ] * * * قال علماء التفسير والتاريخ وغيرهم : كان أيوب رجلا كثير المال من سائر صنوفه وأنواعه ; من الانعام والعبيد والمواشي ، والأراضي المتسعة
[1] الآيتان : 83 ، 84 من سورة الأنبياء ( 2 ) ليست في ا .
361
نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 361