نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 231
ثم لما بلغهم أن ابن الزبير إنما فعل هذا لما أخبرته عائشة أم المؤمنين ندموا على ما فعلوا ، وتأسفوا أن لو كانوا تركوه وما تولى من ذلك . ثم لما كان في زمن المهدى بن المنصور استشار الامام مالك بن أنس في ردها على الصفة التي بناها ابن الزبير فقال [ له [1] ] إني أخشى أن يتخذها الملوك لعبة . يعنى كلما جاء ملك بناها على الصفة التي يريد . فاستقر الامر على ما هي عليه اليوم .