نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 163
وادى عسفان [1] ] قال : " لقد مر به هود وصالح عليهما السلام على بكرات خطمها الليف ، أزرهم العباء ، وأرديتهم النمار يلبون يحجون البيت العتيق " . إسناد حسن . وقد تقدم في قصة نوح عليه السلام من رواية الطبراني ، وفيه نوح وهود وإبراهيم . ذكر مرور النبي صلى الله عليه وسلم بوادي الحجر من أرض ثمود عام تبوك قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الصمد ، حدثنا صخر بن جويرية عن نافع ، عن ابن عمر قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك ، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود ، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود ، فعجنوا منها ونصبوا القدور ، فأمرهم رسول الله فأهراقوا القدور ، وعفلوا العجين الإبل ، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة ، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا [ فقال ( 1 ) ] : " إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم " . وقال أحمد أيضا : حدثنا عفان ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، حدثنا عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحجر : " لا تدخلوا على هؤلاء ، المذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ، أن يصيبكم مثل ما أصابهم " .