نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 160
عين بن خثيم ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال : " لا تسألوا الآيات فقد سألها قوم صالح ، فكانت - يعنى الناقة - ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج ، فمتعوا عن أمر ربهم فعقروها . وكانت تشرب ماءهم يوما ويشربون لبنها يوما ، فعقروها فأخذتهم صيحة أهمد الله [ بها [1] ] من تحت أديم السماء منهم إلا رجلا واحدا كان في حرم الله " فقالوا : من هو يا رسول الله [2] ؟ قال : [ هو ( 1 ) ] أبو رغال ، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه " . وهذا الحديث على شرط مسلم وليس هو في شئ من الكتب الستة . والله تعالى أعلم . وقد قال عبد الرزاق أيضا : قال معمر : أخبرني إسماعيل بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر أبى رغال ، فقال : " أتدرون من هذا ؟ " قالوا : والله ورسوله أعلم . قال : " هذا قبر أبى رغال ; رجل من ثمود ، كان في حرم الله فمنعه حرم الله عذاب الله ، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه فدفن هاهنا ، ودفن معه غصن من ذهب . فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم ، فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن " . قال عبد الرزاق : قال معمر : قال الزهري : أبو رغال أبو ثقيف . هذا مرسل من هذا الوجه .