responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 458


ثلاث من الهجرة " [1] .
" قالوا : لما أصيبت قريش يوم بدر من كفار قريش من أصحاب القليب فرجع فلّهم [2] إلى مكة ، ورجع أبو سفيان بن حرب بعيره مشى عبد الله بن أبي ربيعة وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم ببدر ، فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوا : يا معشر قريش ، إنّ محمّداً قد وتركم ، وقتل خياركم ، فأعينونا بهذا المال على حربه فلعلنا إنّ ندرك منه ثارنا بمن أصيب منا ففعلوا . ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ) [3] .
فاجتمعت قريش لحرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين فعل ذلك أبو سفيان بن حرب وأصحاب العير بأحابيشها [4] ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة [5] وكل أولئك قد إستعروا على حرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . . . فخرجت قريش بحدها وجدها وأحابيشها ومن معها من بني كنانة وأهل تهامة وخرجوا معهم بالظعن التماس الحفيظة ولئلاّ يفروا " [6] .
" ودعا جبير بن مطعم غلاماً له يقال له وحشي كان حبشياً يقذف بحربة له قذف الحبشة ، قلما يخطئ بها ، فقال له : أخرج مع الناس ، فان أنت قتلت عم محمّد



[1] تاريخ الطبري ج 2 ص 499 .
[2] الفّل : القوم المنهزمون .
[3] سيرة ابن هشام ج 3 ص 64 . سورة الأنفال : 36 .
[4] الأحابيش : من اجتمع إلى العرب وانضم إليهم من غيرهم .
[5] سيرة ابن هشام ج 3 ص 64 .
[6] تاريخ الطبري ج 2 ص 501 .

458

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست