فرقت ما بين الذوائب والطلى * وجمعت ما بين الطلا والذئب [1] < / شعر > وقال الشيخ جعفر نقدي : " واقتل الناس قتالا شديداً وكان من قتل من المشركين يصيح : قتلني علي بن أبي طالب فسأل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : يريهم الله الملائكة على صورة علي لأن ذلك أهيب لقلوبهم [2] . قال الصاحب ابن عبّاد : < شعر > هو البدر في الهيجاء بدر وغيره * فرائصه من ذكره السيف ترعد وكم خبر في خيبر قد رويتم * ولكنكم مثل النعام تشردوا وفي أحد ولي رجال وسيفه * يسوّد وجه الكفر وهو مسود ويوم حنين حن للغل بعضكم * وصارمه عضب الغوار مهند [3] < / شعر > وله في قصيدة أخرى : < شعر > من كمولانا علي * والوغى يحمي لظاها اذكروا أفعال بدر * لست أعني ما سواها اذكروا ظلمة أحد * انّه شمس ضحاها [4] < / شعر > وقال ابن شهر آشوب : " ووجدت في كتاب المقنع قول هند : < شعر > أبي وعمي وشقيق بكري * أخي الذي كان كضوء البدر بهم كسرت يا علي ظهري " [5] * < / شعر >
[1] كشف الغمة في معرفة الأئمة ج 1 ص 185 . [2] الغزوات والفضائل والمناقب ص 89 ، سمّى المؤلف كتابه هذا نزهة المحبين في فضائل أمير المؤمنين أو أشعة الأنوار في فضائل حيدر الكرّار ثمّ عنون الكتاب ب ( الغزوات والفضائل والمناقب والمعجزات والقضايا ممّا يتعلق بأمير المؤمنين عليه السّلام ) . [3] العضب : القطع ، والسيف ، والغوار ، حدّ الرمح والسهم والسيف . [4] مناقب ابن شهر آشوب ج 3 ص 116 . [5] المصدر السابق ص 121 .