عزّوجلّ من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله تعالى أبي آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله تعالى ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في صلب عبد المطلب فقسمه قسمين ، قسماً في صلب عبد الله وقسماً في صلب أبي طالب ، فعليٌ منّي وأنا منه لحمه لحمي ودمه دمي ، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه ومن أبغضه فببغضي أبغضه " [1] .