رسول الله وعليّ ولي الله " [1] . وروى الكنجي بأسناده عن ابن عبّاس قال : قال النبّي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " خلق الله قضيباً من نور قبل أن يخلق الدنّيا بأربعين ألف عام ، فجعله أمام العرش حتّى كان أوّل مبعثي ، فشقّ منه نصفاً فخلق منه نبيّكم والنصف الآخر عليّ " [2] . وبإسناده عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : " كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله مطيعاً يسبح ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركز ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقا في صلب عبد المطلب ، فجزء أنا وجزء علي " [3] . وروى ابن المغازلي بإسناده عن سلمان ، قال : " سمعت حبيبي محمّداً يقول : كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله عزّوجلّ ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففيّ النبوة وفي علي الخلافة " [4] . وبإسناده عن جابر بن عبد الله عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " إنّ الله عزّوجلّ أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزئين ، جزء في صلب عبد الله وجزء في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبّياً وأخرج عليّاً وصيّاً " [5] . وروى الحمويني بإسناده عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم
[1] فرائد السّمطين ، ص 41 . [2] كفاية الطّالب ، ص 314 . [3] المصدر ص 315 ، ورواه الخوارزمي في المناقب ، ص 88 . [4] مناقب عليّ بن أبي طالب ص 88 ، الحديث 130 . [5] مناقب علي بن أبي طالب ، ص 89 الحديث 132 .