وروى الوصابي باسناده عن علي عليه السّلام قال : " كنا بخيبر مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في قتال المشركين ، فلما كان العصر وكان صلّى صلاة العصر ، وضع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رأسه في حجري ، فنام فاستثقل فلم يستيقظ مع غروب الشمس ، قلت : يا رسول الله ، ما صليت صلاة العصر كراهية أن أوقظك من نومك ، فرفع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يديه وقال : اللهم إنّ عبدك تصدق بنفسه على نبيك ، فاردد عليه شروقها . فرأيتها على الحالة في وقت العصر بيضاء نقية حتى قمت ثم توضأت ثم صليت ثم غابت " [1] . وباسناده عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السّلام قال : " كان رأس رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في حجر علي ، وهو يوحى اليه ، فلما سرى عنه قال : يا علي ، صليت العصر ؟ قال : لا ، قال : اللهم انه كان في حاجتك وحاجة رسولك فردّ عليه الشمس ، فردها الله عليه فصلى وغابت الشمس " [2] . وروى السيوطي باسناده عن أبي هريرة قال : " نام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ورأسه في حجر علي ، ولم يكن صلى العصر ، حتى غربت الشمس ، فلما قام النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دعا له فردّت عليه الشمس حتى صلى ثم غابت ثانية " [3] . وباسناده عن جابر : " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار " [4] .
[1] أسنى المطالب ، الباب الحادي عشر ص 69 رقم 11 ، 12 ، 13 . [2] أسنى المطالب ، الباب الحادي عشر ص 69 رقم 11 ، 12 ، 13 . [3] الخصائص الكبرى ج 2 ص 324 وص 325 . [4] الخصائص الكبرى ج 2 ص 324 وص 325 .