responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 314


وفقدت معرفتي فلست بعارف * هل فضل علمك أم جنابك أوسع لي فيك معتقد سأكشف سرّه * فليصغ أرباب النّهى وليسمعوا هي نفثة المصدور يطفي بردها * حرّ الصبابة فاعذلوني أو دعوا والله لو لا حيدر ما كانت * الدنيا ولا جمع البرية مجمع من أجله خلق الزمان وضوّئت * شهب كنسن وجنّ ليل أدرع علم الغيوب اليه غير مدافع * والصّبح أبيض مسفر لا يدفع واليه في يوم المعاد حسابنا * وهو الملاذ لنا غداً والمفزع هذا اعتقادي قد كشفت غطاءه * سيضرّ معتقداً له أو ينفع [1] < / شعر > دلالة أحاديث تشبيه علي بالأنبياء وهذه الأحاديث الثابتة بالأسانيد المعتبرة الدالّة على الشبه بين أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الأنبياء عليهم السلام في صفاتهم الخاصّة بهم ، من جملة أدلّة الامامية على إمامة علي بعد النبي الأعظم مباشرةً ، فقد ذكر العلماء في كتبهم المفصّلة في مباحث الإمامة والولاية وجوه دلالة تلك الأحاديث على ما يذهبون إليه ، وخلاصة ذلك : أنّ الأنبياء عليهم السلام أفضل من سائر الناس بلا كلام ، ومن كان يشبههم فهو مثلهم في الأفضلية من غيرهم ، بل ، لقد ذكروا بأن مقتضى تلك الأحاديث كون علي أفضل من سائر الأنبياء - عدا نبيّنا صلّى الله عليه وآله - لأنه قد اجتمع فيه ما تفرّق فيهم من الصفات الجليلة ، وقد أورد الفخر الرازي في تفسيره ، بذيل آية المباهلة ، هذا الإستدلال ، ولم يتمكّن من المناقشة في



[1] القصائد السّبع العلّويات ص 42 - 44 .

314

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست