الله تعالى عنهما قالا : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : جائني جبرئيل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض : إني افترضت محبة علي بن أبي طالب على خلقي . فبلّغهم ذلك عني " [1] . وبإسناده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لو اجتمع الخلائق كلهم على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النّار " [2] . وروى بإسناده عن أبي رزين الأسدي [3] ، قال : " سمعت الحسين بن علي رضوان الله تعالى عليهما يقول : من أحبنا لله نفعه الله تعالى بحبنا ، ومن أحبنا لغير ذلك فانّ الله يفعل ما يريد ، إنّ حبنا أهل البيت ليساقط الذنوب عن العباد كما يساقط الريح الورق من الشجر " [4] . وبإسناده عن أم سلمة ، عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا أيّها النّاس ، أوصيكم بحب أخي وابن عمي علي بن أبي طالب ، وانّه لا يحبه إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق " [5] . وبإسناده عن ابن عمر ، قال : " سألت النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه ، فغضب ، فقال : ما بال أقوام يذكرون من له منزلة كمنزلتي ، ألا من أحبّ علياً فقد أحبّني ومن أحبّني رضي الله تعالى عنه ،
[1] توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 369 مخطوط ، ورواه الخوارزمي باسناده عن جابر في المناقب الفصل السّادس ص 27 . [2] المصدر . [3] ذكره البخاري في تاريخه ج 9 رقم 274 وابن عبد البر في الاستيعاب ج 4 رقم / 2951 والذهبي في الميزان ج 4 رقم 189 وابن حجر في اللسان ج 7 رقم 5488 وقال في التقريب انّه ثقة فاضل ، والمامقاني في التنقيح ج 3 فصل الكنى ص 16 . [4] المصدر ص 372 . [5] توضيح الدلائل ص 374 .