responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 202


والنظم والترتيب في القول يفي * بكونه أحق بالتصرف بل هو أقصى رتب الولاية * ليس لها حدٌ ولا نهاية فإنّه مجلى صفات الباري * في موضع الإيراد والاصدار ونشأة التكوين والابداع * منقادة لأمره المطاع والقلم الأعلى ولوح الحكمة * أم الكتاب وأبو الأئمة [1] < / شعر > دلالة حديث الغدير قال سبط ابن الجوزي : قال علماء العربية : " لفظة مولى يرد على وجوه ( أحدها ) بمعنى المالك ( الثّاني ) بمعنى المولى المعتق ، بكسر التّاء ، ( الثّالث ) بمعنى المعتق بفتح التّاء ( الرّابع ) بمعنى النّاصر . . . ( الخامس ) بمعنى ابن العمّ ( السّادس ) الحليف . . ( السّابع ) المتوّلى لضمان الجريرة وحيازة الميراث ، كان ذلك في الجاهلية ، ثمّ نسخ بآية المواريث ( الثامن ) الجار . . ( التّاسع ) السّيد المطاع وهو المولى المطلق ، قال في الصّحاح : كلّ من ولى أمر أحد فهو وليّه ( والعاشر ) بمعنى الأُولى قال الله تعالى : ( فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ ) [2] أي أولى بكم .
وإذا ثبت هذا لم يجز حمل لفظة المولى في الحديث على مالك الرّق ، لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يكن مالكاً لرق عليّ عليه السّلام حقيقة ، ولا على المولى المعتق لأنه لم يكن معتقاً لعليّ ، ولا على المعتق لأنّ عليّاً عليه السّلام كان حرّاً ، ولا على النّاصر ، لأنّه عليه السّلام كان ينصر من ينصر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ويخذل من يخذله ، ولا على ابن العمّ لأنّه كان ابن عمّه ، ولا على



[1] الأنوار القدسية ص 13 - 15 .
[2] سورة الحديد .

202

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست