البيت بالمقمة يقمه ، أي كنسه ، وجمع قمامة وقمامة ومن مجازه : قمت الشاة ما أصابت على وجه الأرض ، وأقمّ ما على المائدة وتقممه : لم يترك شيئاً . ومن كلام أمير المؤمنين : ما خلقت ليشغلني اكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همّها تقممها ، والمرسلة شغلها علفها تكرش من أعلافها وتلهو عما يراد بها . والثقل متاع البيت وما حملوه على دوابهم ويقال : لفلان ثقل كثير ، أي متاع وخدم وحشم . والثقلان : الجن والإنس . ويقال : خلفه يخلفه إذا جاء بعده وخلفه على أهله وأحسن الخلافة ، ومات عنها زوجها وخلف عليها فلان إذا تزوجها بعده ، وخلفه بخير أو شر ذكره به من غير حضرته ، واخلف الله عليك عوضك عما ذهب منك ، وخلف الله عليك كان خليفة من كافيك " . وروى باسناده الخبر عن البراء أيضاً [1] . قال الشنقيطي : " وفي كتاب الترمذي عن أبي سريحة الصحابي أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . رواه الترمذي وقال : حديث حسن . والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث عند أئمة الحديث ، لأنهم كلهم عدول . وعن البراء بن عازب قال : كنا عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في سفر فنزلنا بغدير خم . . . وأخرج أحمد مثله في مسنده عن زيد بن أرقم . وأخرج أحمد في كتاب المناقب معناه عن عمر وزاد بعد قوله ، وعاد من