responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 168


إلاّ إنّ التعصّب الأعمى دفع ابن تيميّة للقول بأن " حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح ولا صحّحه أئمة الحديث ، ولكن هو مما رواه بعض النّاس كما رواه أمثاله في فضل غيره " [1] .
أمّا ابن روزبهان ، فقال : " حديث الطير مشهور ، وهو فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة ، ولكن لا يدلّ على النّص وليس الكلام في عدّ الفضائل " [2] .
واكتفى عبد العزيز الدّهلوي بتضعيف الحديث من حيث السّند والدلالة ، دون أن يقيم دليلا قاطعاً في كلامه [3] .
وتصدّى للرد على هذه المزاعم ، القاضي نور الله التستري قائلا : " حديث الطّير ، مع انّه كما اعترف به الناصب مشهور بالغ حدّ التواتر ، وقد رواه خمسة وثلاثون رجلا من الصحابة عن أنس وغيره عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وصنّف أكابر المحدثين فيه كتباً ورسائل " [4] .
وأثبت السّيد حامد حسين تواتر هذا الحديث وتماميّة دلالته على إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام بأدلّة قاطعة لا تبقي مجالا للترديد والشّك [5] .
دلالة حديث الطير ومجمل الكلام هو : إن حديث الطير من أقوى الأدلّة سنداً ودلالةً على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، أمّا سنداً ، فقد رواه أعلام علماء أهل السنّة بأسانيدهم



[1] منهاج السنّة ج 4 ص 99 .
[2] متن احقاق الحقّ ص 330 الحديث الثامن عشر مخطوط .
[3] تحفة اثنا عشرية الحديث الرّابع ص 211 .
[4] احقاق الحقّ ص 330 مخطوط .
[5] عبقات الأنوار ، حديث الطّير .

168

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست