عترتي خلقوا من طينتي ، رزقوا فهماً وعلماً ، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي " [1] . وروى محبّ الدين الطبري بأسناده عن عمرو بن شاس الأسلمي ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علّياً فقد أبغضني ومن آذى علّياً فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عزّوجلّ " [2] . وروى محمّد صدر العالم بأسناده عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر عن أبيه عن جدّه ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاَّه فقد توّلاني ومن تولاني فقد تولى الله ( ومن أحبّه فقد أحبّني ) ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ " [3] . وروى البدخشاني بأسناده عن عايشة ، قالت : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " حسبك ما لمحبك ، لا حسرة عند موته ولا وحشة في قبره ، ولا فزع يوم القيامة ، قاله لعلّي " [4] . وبإسناده عن محمّد بن علي : " ما ثبت الله حبّ عليّ في قلب مؤمن ، فزلّت له قدم إلاّ ثبت الله قدميه يوم القيامة على الصراط " [5] .
[1] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 95 ، الحديث 596 ، ورواه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ص 86 . [2] ذخائر العقبى ص 65 . [3] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 35 ، مخطوط . [4] تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 191 ، مخطوط . [5] المصدر ، ورواه الوّصابي في أسنى المطالب الباب السّابع ص 33 ، والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 621 طبع حلب .