نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 95
أنفسهم [1] ، فهو نفس النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) [2] ، ومن كان بمرتبة نفسه لا يضاهيه أحد ولا يدانيه مخلوق . وأما كون عائشة أحب النساء إليه - حتى من فاطمة - فلا يوافقه عليه أحد ، إلا من كان في قلبه مرض ، لكون فاطمة عليها السلام سيدة نساء أهل الجنة ، وسيد نساء العالمين [3] من الأولين والآخرين . قال الحاكم : حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، حدثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، حدثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه عن عمر : أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا فاطمة ! والله ما رأيت أحد أحبّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك ( صلى الله عليه وآله ) أحب إليّ منك . قال الحاكم : حديث صحيح الاسناد [4] . تخريج الحديث : قال الترمذي : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، أخبرنا الأسود بن
[1] إشارة لقوله في الحديث الواصل لأعلى درجات التواتر : ألست أولى بكم من أنفسكم ، قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه » بمعنى من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، والخطاب لأبي بكر وغيره . [2] كما هو مقتضى آية المباهلة ( فقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) ، وكما هو صريح قوله صلى الله عليه وآله : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثنّ لهم رجلاً كنفسي . . . الحديث » راجع حديث رقم 2 من هذه السلسلة . [3] صحيح البخاري : 4 / 183 ، 7 / 142 * السنن الكبرى للنسائي : 4 / 252 ، ومصادر عدة . [4] المستدرك : 3 / 155 .
95
نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 95