نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 389
وقال البزار : كان أحد العباد ، إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه ، وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا ، وإلا فلا نعلم أحد ترك حديثه ، وقال ابن حجر : صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فترك [1] . قلت : روى عنه مسلم والأربعة ، والبخاري في المتابعات ، فحديثه على مسلك الجمهور لا ينزل عن مرتبة الحسن لذاته . * أبو جعفر : هو الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، لقبه جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالباقر ، لأنه يبقل العلم بقرا . تخريج الحديث : قال الخطيب البغدادي : أخبرنا بن أبي بكر ، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ الوراق ، حدثنا محمد بن جرير ، حدثني إسماعيل بن موسى الفزاري ، حدثنا المطلب بن زياد عن ليث ، عن أبي جعفر قال : حدثني جابر بن عبد الله : أن علياً حمل باب خيبر يوم افتتحها وأنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمل إلا أربعون رجلاً [2] .
[1] تهذيب الكمال : 24 / 279 * قال الألباني في إرواء الغليل ج 6 / 5 : ليث ، وهو ضعيف كان اختلط ، وأما قول الهيثمي في مجمع الزوائد : وهو مدلس ، فمن أوهامه المرتكزة فيه ، فإنه تكرر هذا القول منه في الليث هذا ، وما علمت أحداً رماه بالتدليس ! ! ! قلت : وهذا غريب جداً من الألباني وتجرأ على الحافظ الهيثمي ، فإن شعبة وغيره اتهموا ليث بعدم سماعة من عطاء وطاووس ومجاهد ، فروايته عنهم بالواسطة وهو عين التدليس ، لكن الصحيح أنه التقى بهم ، وقد ردّ ودافع ليث عن نفسه بقوله لشعبة : أنه لقيهم إذ أبو شعبة يضرب الخف ليلة عرسه ! ! ! فاتهام ليث بالتدليس اعتماداً على قول شعبة وهو غير صحيح . [2] تاريخ بغداد : 11 / 322 .
389
نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 389