حديث ومعرفة ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق ربما وهم ، وعلق على كلامه الأرنؤوط وبشار عواد في تحرير التقريب : بل صدوق حسن الحديث ، فقد وثقه أحمد والعجلي وابن معين في رواية ، وقال أبو داود : صالح [1] . قلت : وضعفه عيسى بن شاذان وابن سعد ، وتضعيفهما إزاء توثيق أحمد وما هو ثابت عن ابن معين لا يساوي شيئاً .
* ليث : هو بن أبي سليم بن زنيم القرشي ، قال قبيصة : قال شعبة لليث : أين أجتمع لك عطاء ، وطاووس ، ومجاهد ؟ فقال : إذ أبوك يضرب الخف ليلة عرسه ، قال : قبيصة : فقال رجل كان جالساً لسفيان : فما زال متقياً - أي شعبة - لليث مذ يومئذ ، قال ابن عياض : كان ليث بن أبي سليم أعلم أهل الكوفة بالمناسك ، وقال أبو داود : سألت يحيى عن ليث ، فقال : ليس به بأس ، وقال : عامة شيوخ ليث لا يعرفون ، وقال ابن عدي : له أحاديث صالحة غير ما ذكرت ، وقد روى عنه شعبة والثوري ، وغيرهما من ثقات الناس ، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه ، وقال العجلي : جائز الحديث ، لا بأس به ، وقال الترمذي : قال محمد بن إسماعيل - البخاري - : ليث صدوق ، وربما يهم في الشيء ، وقال الدارقطني : صاحب سنة ، يخرج حديثه ، إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد وحسب ،

[1] تهذيب الكمال : 28 / 78 * تاريخ ابن معين للدوري : 1 / 200 رقم 1293 قال المطلب ثقة ، وفي 245 رقم 1605 قال المطلب ليس به بأس * العلل لأحمد بن حنبل : 2 / 481 رقم 3157 قال : المطلب ثقة * سؤالات الآجري : 1 / 340 رقم 587 قال أبو داود : هو عندي صالح * سير أعلام النبلاء : 8 / 332 رقم 86 * تحرير تقريب التهذيب : 3 / 376 رقم 6709 .

388