أوهام معمورة في بحر ما روي ، وقال أبو داود : إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه مرسل ، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب ، وقال ابن حجر في التقريب : ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين ، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال ، لأنه قيل كان يرسل عنهما [1] .
* محمد : هو بن سيرين ، مجمع على ثقته وضبطه وعدالته وإمامته ، قال ابن حجر : ثقة ، ثبت ، عابد ، كبير القدر ، كان لا يرى الرواية بالمعنى ، مات سنة 110 ، روى عنه الستة [2] .
* عبيدة : هو بن عمرو السلماني المرادي ، أبو عمرو الكوفي ، قال العجلي : كوفي تابعي ثقة جاهلي ، أسلم قبل وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسنتين ، ولم ير النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال الدارمي : قلت لابن معين : فعلقمة أحب إليك ، عن عبد الله أو عبيدة ؟ فلم يخير ، قال الدارمي : كلاهما ثقة ، وعلقمة أعلم ، وقال ابن معين : ثقة لا يسأل عنه ، وقال المديني : أصح الأسانيد : محمد بن سيرين ، عن عبيدة ، عن علي ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر في التقريب : تابعي كبير ، مخضرم ، ثقة ، ثبت ، روى عنه الستة وغيرهم [3] .
رواية صهيب :
قال أبو يعلى : حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا رشدين بن سعد ، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ، عن عثمان بن صهيب ، عن أبيه قال : قال

[1] تهذيب الكمال : 30 / 181 رقم 6572 .
[2] تقريب التهذيب : 2 / 85 .
[3] تهذيب الكمال : 19 / 266 رقم 3756 .

381