* حماد بن سلمة : مجمع أيضا على وثاقته ، قال ابن حجر : أبو سلمة ، ثقة ، عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغيّر حفظه بآخرة [1] .
* محمد بن إسحاق : هو ابن إسحاق بن يسار المشهور ، وثقه العجلي وابن سعد ، وكذا ابن معين وقال : كان حسن الحديث ، وقال الزهري : لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيهم ابن إسحاق ، وقال أحمد : هو حسن الحديث ، تكلم فيه مالك بن أنس - والظاهر لان ابن إسحاق قدح في نسبه وولادته - ، قال الخطيب : قد ذكر بعض العلماء أن مالكاً عابه جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والأمانة . . . قال لي مالك : هشام بن عروة كذاب ، قال أحمد بن محمد فسألت يحيى بن معين : فقال : عسى أراد في الكلام ، فأما في الحديث فهو ثقة ، قال عبد الله بن نافع : كان ابن أبي ذئب ، وعبد العزيز الماجوش ، وابن أبي حازم ، ومحمد بن إسحاق ، يتكلمون في مالك بن أنس ، وكان أشدهم فيه كلاماً محمد بن إسحاق ، وكان يقول : ائتوني ببعض كتبه حتى أبيّن عيوبه أنا بيطار كتبه ، قال أبو زرعة الدمشقي : ومحمد بن إسحاق رجل قد اجتمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه منهم : سفيان ، وشعبة ، وابن عيينة ، وحماد . . . وروى عنه من الأكابر : يزيد بن أبي حبيب ، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقاً وخيراً مع مدح ابن شهاب له ، وقد ذاكرت دحيماً قول مالك - يعني فيه - فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر ،

[1] تقريب التهذيب : 1 / 197 رقم 542 .

235