كان يعجبه أكله ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل ، فجاء علي فقال : استأذن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقلت : ما عليه إذن ، وكنت أحب أن يكون رجلاً من الأنصار ، فذهب ثم رجع ، فقال : استأذن لي عليه ، فسمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) كلامه ، فقال : ادخل يا علي ، ثم قال : اللهم وإليّ اللهم وإليّ [1] .
مرتبة الحديث :
حسنٌ ، رجاله ثقات .
* أبو الفرج قوام بن زيد : ينتسب إلى أبي بكر بن أبي قحافة ، ذكره ابن عساكر فقال : الفقيه الشافعي ، وكان شيخاً ثقة ، توفي سنة 509 وحضرت دفنه والصلاة عليه مع أبي [2] .
* أبو القاسم السمرقندي : هو إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، الدمشقي المولد ، البغدادي الموطن ، قال الذهبي : الشيخ الإمام المحدث المفيد المسند أبو القاسم ، قال البسطامي : أبو القاسم إسناد خراسان والعراق ، وقال ابن عساكر : ثقة مكثراً ، صاحب أصول ، دلالات في الكتب ، وعاش إلى أن خلت بغداد ، وصار محدثها كثرة وإسناداً ، حتى صار يطلب على التسميع بعد حرصه على التحديث ، وقال السلفي : ثقة ، له أنس بمعرفة الرجال ، يعرف الحديث ، وسمع الكتب ، مات سنة 536 [3] .

[1] تاريخ دمشق : 42 / 250 * البداية والنهاية : 7 / 388 عن أحمد الورتسين .
[2] تاريخ دمشق : 49 / 362 رقم 5746 .
[3] سير أعلام النبلاء : ج 20 / 28 .

170