* عبيد الله بن موسى : هو العبسي أبو محمد الكوفي ، وثقه ابن معين وقال : كتبنا عنه ، وقال أبو حاتم : صدوق ، ثقة ، حسن الحديث ، وقال العجلي : ثقة ، وكان عالماً بالقران ، رأساً فيه ، ما رأيته رافعاً رأسه وما رئي ضاحكاً قط ، وقال أبو داود : كان محترقاً ، شيعياً ، جاز حديثه ، وقال ابن سعد : كان ثقة صدوقاً إن شاء الله ، كثير الحديث ، حسن الهيئة ، وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس ، وكان صاحب قرآن ، وقال ابن قانع : كوفي صالح يتشيع ، وقال الناصبي الجوزجاني الساب لعلي ( عليه السلام ) : عبيد الله أغلى ، وأسوأ مذهباً ، وأروى للأعاجيب التي تضل أحلام من تبحر في في العلم ، قلت : بل تضل أحلام من انغمس في بغض علي عليه السلام والعترة الطاهرة ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر : ثقة ، كان يتشيع ، روى له الستة [1] ، ومن طعن فيه إنما لقوله : ما كان أحدا يشك في أن علياً أفضل من أبي بكر وعمر [2] .
الطريق الثالث :
ابن عساكر : أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم بن السمرقندي قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن سراج المصري ، أخبرنا أبو محمد فهد بن سليمان النحاس ، أخبرنا أحمد بن يزيد الورتسين ، أخبرنا زهير ، أخبرنا عثمان الطويل ، عن أنس قال : أهدي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طائر

[1] تهذيب الكمال : 19 / 168 .
[2] المصدر السابق .

169