نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 121
فهذه الحكاية كَذَبَ فيها أبو حامد الشرقي وافترى ، واتهم فيها أعاظم الحفاظ - معمر وعبد الرزاق - بالتساهل والتغافل ، وأظهر نَصْبه لسيد العترة الطاهرة عليه وعليهم السلام . وليس ثمّة نكارة في الحديث الشريف ، حتى يرفض ويرد ، بل استفاضت وتواترت الروايات بمعناه ، ويكفي في ذلك قول يعسوب المؤمنين علي بن أبي طالب - كما في الحديث المستفيض - : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد من النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) إليّ : « أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق » [1] فالمؤمن حبيب الله ، والمنافق عدو الله ، فمن أحبّ علياً فهو مؤمن ، ومن رفض فضائله - بلا حجة ظاهرة - وأبغضه فهو منافق عاقبته الدرك الأسفل من النار ، وبحب علي ( عليه السلام ) وبغضه يُعرف المؤمن من المنافق ، فليخسأ وليحترق أبو حامد الشرقي ومن ذَكَرَ كِذْبته - هذه - من النواصب إبطالا لهذا الحديث الشريف . ( ولا تحسبن الله غافلا عمّا يعمل الظالمون )
[1] صحيح مسلم : كتاب الايمان باب 35 * المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 494 * السنن الكبرى للنسائي : 5 / 47 ، 137 ، صحيح ابن حبان : 15 / 367 * راجع : سلسلة الأحاديث المتواترة في فضائل الإمام علي عليه السلام .
121
نام کتاب : في فضائل الإمام علي ( ع ) برواية أهل السنة والجماعة نویسنده : جمع من طلبة مدرسة أهل الذكر جلد : 1 صفحه : 121