responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 56


ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء من هذا التفسير ما [ لو ] كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه .
فالآيات كلها من قوله : ( يا أيها النبي قل لأزواجك ) إلى قوله : ( إن الله كان لطيفا خبيرا ) [1] ، منسوق بعضها على بعض ، فكيف صار في الوسط كلام منفصل لغيرهن ؟ [2] .



[1] - الأحزاب : 28 إلى 34 .
[2] - المفسرون على وجود الجمل الاعتراضية في القرآن كما سوف يأتي في الآية هنا . على أن المنصف يدرك أن خطاب النساء انتهى قبل آية التطهير وذلك : أن الكلام كان عن كل من يسكن بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فأراد الله أن يصف بقية الأشخاص ويحدد المعصومين منهم في هذا البيت ، وأمر نبيه أن يجللهم بكساء ودعا لهم بالتطهير ، فأنزل جبرائيل آية التطهير ، فدخل رسول الله وعلي والحسن والحسين ، وكانوا هم فقط المطهرون المعصومون كما دلت الروايات . وأمره أن يكرر هذا العمل في أكثر بيوت نساءه 9 ( في بيت أم سلمة كما هو المشهور - في بيت عائشة ، كما رواه الحسكاني وابن البطريق - شواهد التنزيل : 2 / 38 ، والعمدة : 40 - 44 - 45 ، وبحار الأنوار : 35 / 223 - في بيت زينب ، كما رواه الحسكاني وغيره عن جعفر الطيار - شواهد التنزيل : 2 / 53 ح 673 ، ومناقب الكوفي : 2 / 138 ح 621 ، وينابيع المودة : 1 / 108 ط . اسلامبول و ط . النجف : 126 باب 33 - وفي بيت صفية ، كما رواه الحاكم - مستدرك الصحيحين : 3 / 147 كتاب المعرفة . هذا إضافة إلى نزولها في بيت فاطمة عليها السلام ، كما رواه الطبراني وأحمد وابن حجر - ينابيع المودة : 1 / 108 - 109 ط . اسلامبول و 127 - 125 ط . النجف ، والصواعق المحرقة : 144 ط . مصر و 222 ط . بيروت ، مسند أحمد : 4 / 107 ط . م و 5 / 79 ح 16540 ط . ب ) . هذا موقع الآيات . وأما قوله تعالى : ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) الواقعة بعد آية التطهير ، والتي قد يتوهم أن آية التطهير فصلتها عن الآيات السابقة ، فهي في الواقع ليست مرتبطة بالآيات السابقة ، بل هي مرتبط بآية التطهير والمعنى : أن يذكرن ولا ينكرن - أم سلمة وعائشة وصفية وزينب - أن آية التطهير التي نزلت في بيوتهن ، هي في أهل البيت كمفهوم خاص بمن تحت الكساء الخيبري . ثم خاطب الله النساء والرجال بشكل عام ليحدد لهن الأجر والثواب فقال : ( إن المسلمين والمسلمات . . وأعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) .

56

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست