responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 39


واذكرن ما يتلى في بيوتكن .
وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت من هم ؟
فقال عطاء ، وعكرمة ، وابن عباس [1] : هم زوجاته خاصة لا رجل معهن ، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله تعالى : وقال فرقة منهم الكلبي [2] : هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة ، وفي هذا أحاديث [ كثيرة ] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واحتجوا بقوله تعالى :



[1] - في أحد قوليه .
[2] - وهي كثيرة وهاك أهمها : الأقوال في ( أهل البيت ) : * القول الأول : إن المراد من أهل البيت في آية التطهير خصوص نساء النبي الأعظم للسياق ، وهو قول عكرمة ، والزجاج ، ونسب إلى مقاتل بن سليمان ، وعطاء ، والكلبي ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير . راجع فتح القدير : 4 / 178 ، وتفسير ابن كثير : 3 / 532 ، والصواعق المحرقة : 144 ط . مصر و ط . بيروت : 221 الباب 11 - فصل في الآيات النازلة فيهم ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : 13 الباب الأول . * القول الثاني : إن المراد من أهل البيت في الآية مجموع نساء النبي وأصحاب الكساء الخمسة - محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين . حكاه ابن عبد البر في التمهيد . جلاء الأفهام : 119 الفصل الرابع من الباب الثالث ، وذهب إليه القرطبي . فتح القدير : 4 / 280 مورد الآية ، وابن عطية . تفسير الثعالبي : 3 / 228 مورد الآية ، وابن كثير والبيضاوي ، والرازي في أحد قوليه . راجع تفسير ابن كثير : 3 / 531 ، وتفسير الرازي : 25 / 209 ، وتفسير البيضاوي : 3 / 382 مورد الآية ، والمقريزي ، وابن الخطيب . أهل البيت لتوفيق أبو علم : 90 الباب الأول ، وفضل آ ل البيت : 32 ، وجملة من المتأخرين كما يأتي . ونقل السفاريني عن ابن عبد البر في التمهيد : أن الآل هم ذريته وأزواجه خاصة . لوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل . * القول الثالث : إن المراد من أهل البيت في الآية خصوص رسول الله ، قال القاضي عياض : مذهب الحسن أن المراد بآل محمد محمد نفسه . الشفا بتعريف حقوق المصطفى : 2 / 82 فصل في الاختلاف في الصلاة على غير النبي ، ويراجع الصواعق المحرقة : 143 ط . مصر و 221 ط . بيروت ، وشعب الإيمان للبيهقي : 2 / 224 فصل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ح 1590 ، والمواهب اللدنية : 2 / 528 الفصل الثاني من المقصد السابع . * القول الرابع : إن المراد من أهل البيت في الآية من حرمت عليهم الصدقة وتحته أ قوال : 1 - أنهم بنو هاشم خاصة وهم آل علي وآل عباس وآل عقيل وآل جعفر كما في رواية زيد ، راجع المصنف لعبد الرزاق : 4 / 52 ح 6943 ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد : 114 ح 65 2 ، والبيهقي في الاعتقاد على مذهب السلف : 163 ط . مصر 1379 ، وتفسير الخطيب الشربيني : 3 / 245 مورد الآية ، وتلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي : 2 / 690 رقم 1150 ذ يل الفصل الثالث ، وينابيع المودة وفتح القدير وجلاء الأفهام . وهو مذهب أبي حنيفة ، يراجع لوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل ، والرواية من أحمد وغيره عن زيد بن أرقم صحيح مسلم : 15 / 175 كتاب الفضائل باب فضائل علي ح : 6175 - 6178 ، مسند أحمد 4 / 367 ط . مصر / الميمنة و 5 / 495 ط . بيروت / دار الإحياء ح 1878 ، والمعجم الكبير : 5 / 182 ح 5025 ترجمة زيد ما روى ابن حيان عنه ، وكفاية الطالب : 53 الباب الأول ، وذخائر العقبى : 16 باب فضل أهل البيت ، والصواعق المحرقة : 149 ط . مصر و ط . بيروت : 229 ، وينابيع المودة : 1 / 29 ط . استانبول 1301 ه‌ و 32 ط . النجف الباب الرابع ، وفتح القدير 4 / 280 ، وتذكرة الخواص : 291 الباب 12 ذكر الأئمة ، وجلاء الأفهام : 121 الباب الثالث - الاختلاف في الآل ، وأنساب الأشراف : 2 / 156 ح 166 ترجمة علي ، ونور الأبصار : 122 ط . الهند و 223 ط . قم مناقب الحسنين ، وكنز العمال : 13 / 641 ح 37620 . وهو اختيار ابن القاسم صاحب مالك جلاء الأفهام : 119 ، وذهب إليه الثعلبي : جواهر العقدين : 199 الباب الأول ، والصواعق المحرقة : 144 ط . مصر و ط . بيروت : 222 ، والجامع لأحكام القرآن : 4 / 183 ، وتفسير روح المعاني : 12 / 20 مورد الآية . 2 - أنهم بنو هاشم وبنو المطلب ، وهذا مذهب الشافعي وأحمد في رواية عنه . جلاء الأفهام : 119 ، والصواعق المحرقة : 146 ط . مصر و ط . بيروت : 225 الباب 11 الآيات النازلة فيهم - الآية 2 ، ولوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل ، والتدوين في أخبار قزوين : 1 / 151 ترجمة محمد بن إبراهيم بن عامر . 3 - أنهم بنو هاشم والمطلب ، وهو مذهب الإمام مالك . الكوكب الدري الرفيع للشرقاوي : 12 - 13 وتفسير روح المعاني : 12 / 20 مورد الآية . 4 - أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب ، فيدخل بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى بني غالب ، وهو اختيار أشهب من أصحاب مالك ، كما حكاه السفاريني وصاحب الجواهر ، وحكاه اللخمي في التبصرة عن أصبغ دون أشهب . جلاء الأفهام : 119 ، ولوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل . 5 - أنهم بنو هاشم مع زوجات النبي ، نعم هو مبني على حرمة الزكاة على النساء ، وفيه خلاف كما عن القرطبي وغيره ، وقد قال ابن حجر : والقول بتحريم الزكاة عليهن ضعيف . تفسير روح المعاني : 12 / 24 مورد الآية ، والصواعق المحرقة : 143 ط . مصر و ط . بيروت : 221 ، وتهذيب تاريخ دمشق : 4 / 208 . * القول الخامس : إن المراد من أهل البيت اتباعه على دينه إلى يوم القيامة ، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم ، واختاره بعض أصحاب الشافعي ، كما حكاه أبو الطبري في تعليقته ، ورجحه الشيخ محي الدين النووي في شرح مسلم ، واختاره الأزهري ، وذكر البيهقي روايته عن جابر . جلاء الأفهام : 120 ، ولوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل . . - قال أحد فقهاء اليمن : وأهل البيت هم المسلمون في كل مكان وزمان ، فقال إبراهيم بن علي الوزير : من يقول بهذا يهدم ركنا من أركان الإسلام . . . . : الزكاة ، لأنها واجبة ومصارفها محدد ة ، وهي محرمة على أهل بيت الرسول ، فلو كانوا كل المسلمين كما تزعم لحرمت عليهم جميعا ، ولم يبقى لوجوبها معنى . جناية الأكوع : 71 الهامش . * القول السادس : أن المراد من أهل البيت الأتقياء من أمته ، حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة ، لرواية أنس : ( آل محمد كل تقي ) . جلاء الأفهام : 120 - 125 ، وجواهر العقدين : 211 الباب الأول ، ولوامع الأنوار البهية : 1 / 51 معنى الآل ، والمواهب اللدنية : 2 / 517 الفصل الثاني من المقصد السابع . - قال السمهودي : ( آل محمد كل تقي ) رواه الطبراني وغيره بسند واه ، على أن المراد : كل تقي من قرابته ، . . والمراد الأولياء منهم عند قابله كما قيد به القاضي حسين والراغب . جواهر العقدين : 211 الباب الأول . وحكم القاسمي بوضع الحديث . تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل : 13 / 4854 مورد الآية ط . مصر = عيسى الحلبي . * القول السابع : إن المراد من أهل البيت في الآية خصوص أصحاب الكساء الخمسة ، وهو المروي عن شهر بن حوشب أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط : 4 / 479 ح 3811 - من اسمه علي ، فقد روي حديث أم سلمة ثم قال في ذيله : ( . . . . قال شهر : وفيهم نزلت ) . وأخرج الشعراني حديث الصلاة البتراء الآتي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لا تصلوا علي الصلاة البتراء . قالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد . فقيل من أهلك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : علي وفاطمة والحسن والحسين ) . كشف الغمة للشعراني : 1 / 219 فصل في الأمر بالصلاة على النبي ط . مصر 1327 المطبعة الميمنية . وروي عن أم سلمة بلفظ : ( فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط - ( نزلت هذه الآية ( إنما . . . ) في بيتي في سبعة . . . ) ) كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين : 105 - 106 ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعا ، وجواهر العقدين : 195 - 202 الباب الأول . وروي عن أنس وواثلة ، وأبي سعيد الخدري عن رسول الله وهو أشهرها . يراجع المعجم الكبير : 23 / 327 ترجمة أم سلمة ما روى حكم بن سعد عنها ، وتفسير الطبري : 22 / 5 - 6 مورد الآية ، ومسند أحمد : 6 / 296 - 323 ط . م و 7 / 421 ح 26000 ، ومجمع الزوائد : 7 / 91 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 7 / 207 ح 11272 كتاب التفسير / الأحزاب ، ومناقب ابن المغازلي : 304 ح 349 ، وينابيع المودة : 1 / 230 ط . استانبول 1301 ه‌ و 272 ط . النجف الباب 56 ذكر إلقاء الكساء عليهم ، ومناقب الخوارزمي 60 فصل الخامس ح 9 2 ، والصواعق المحرقة : 143 ط . مصر و ط . بيروت : 221 ، وكفاية الطالب : 376 باب 100 ، ونور الأبصار : 124 ط . الهند و 226 ط . قم مناقب الحسنين ، وذخائر العقبى : 24 باب دخول النبي في الآية ، وفضل آل البيت للمقريزي 20 - 29 ، وجواهر العقدين : 193 الباب الأول ، ومجمع الزوائد : 9 / 167 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 264 ح 76 149 كتاب المناقب ، وتفسير البغوي : 3 / 529 مورد الآية ط . دار المعرفة - بيروت . وأخرجه الطبراني بلفظ مختلف عن عطية قال : سألت أبا سعيد الخدري : من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ؟ فعدهم في يده خمسة : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين . المعجم الأوسط : 2 / 491 ح 1847 ، و 4 / 272 ح 3480 مع تفاوت - من اسمه حسن ، ومجمع الزوائد : 9 / 167 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد : 9 / 264 ح 14977 كتاب المناقب . قال الإمام البغوي : ( وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتاد ة وغيرهما إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ) تفسير البغوي ( معالم التنزيل ) : 3 / 529 مورد الآية ط . دار المعرفة - بيروت ، ونور الأبصار : 122 ط . الهند و 223 ط . قم الباب الثاني في ذكر مناقب الحسن والحسين . وإليه ذهب الكلبي . المعجم الكبير : 3 / 56 ترجمة الحسن - بقية أخباره ح 2673 ، وفتح القدير : 4 / 278 و 279 ، وجواهر العقدين : 198 الباب الأول ، وشواهد التنزيل : 2 / 123 ح 756 ، وجملة من المتأخرين كما يأتي في الأقوال . * * قال يعقوب بن حميد : وفي ذلك يقول الشاعر : بأبي خمسة هم جنبوا الرجس وطهروا تطهيرا * أحمد المصطفى وفاطم أعني عليا وشبرا وشبير من تولاهم تولاه ذو العرش ولقاه نضرة وسرورا * على مبغضيهم لعنة الله وأصلاهم الملك سعيرا مناقب ابن المغازلي : 307 ذيل الحديث 351 . أقول : سوف تأتي أقوال من ذهب إلى أنهم أصحاب الكساء مفصلا . * القول الثامن : أنهم جميع قريش حكاه ابن الرفعة في الكفاية . جواهر العقدين : 212 الباب الأول .

39

نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست