نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 38
[ انتهى كلامه ] [1] * وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . قال الزجاج : قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وقيل يراد به نساؤه ، وأهله : الذين هم أهل بيته ، وأهل [ البيت ] ( 1 ) نصب على المدح . قال : وإن شئت على البدل [ حيث ] قال : ويجوز الرفع والخفض . وقال النحاس : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد [ حيث ] قال : لا يبدل من المخاطب ( 2 ) ، ولا من المخاطب لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين . [ وقوله ] : ( ويطهركم تطهيرا ) مصدر فيه معنى التوكيد . قوله : ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ) ( 3 ) هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه .
[1] - تفسير المحرز الوجيز في تفسير الكتاب العزيز : 4 / 384 مورد الآية . ( 2 ) - سقطت من ( ق ) و ( س ) ، والمثبت عن القرطبي . ( 3 ) - في المطبوع المعتمد : المخاطبة . ( 4 ) - سورة الأحزاب : 34 .
38
نام کتاب : فضل آل البيت نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 38