responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 189


- ابن عقدة ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن سعيد أبو عبد الله ، قال :
حدثنا أبي ، قال : حدثنا حصين بن مخارق ، عن الحسن بن زيد بن الحسن ، عن أبيه ، عن آبائه عن علي ( عليه السلام ) أنه تصدق بخاتمه وهو راكع ، فنزلت فيه هذه الآية : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [1] .
10 / قوله تعالى : * ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) * [ الأنفال : 25 ] - ابن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن نصر التيمي ، قال : حدثنا القاسم بن الضحاك ، قال : حدثنا ابن هراسة ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن الحسن ، قال :
قال الزبير : لقد كنت أقرأ هذه الآية ولا نرى أننا نؤخذ بها * ( واتقوا فتنة ) * [2] .



[1] الأمالي الخميسية : 1 / 137 ، قال : وبه [ أي بالإسناد المتقدم في كتابه ] قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أحمد الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه بإصفهان ، قال : أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن شهدل المديني ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي . . .
[2] الكامل في ضعفاء الرجال : 5 / 106 ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد . . . قال النيسابوري في ذيل الآية الكريمة من تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري : 9 / 143 ، روي أن الزبير كان يسامر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوما إذ أقبل علي ، فضحك إليه الزبير ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : كيف حبك لعلي ؟ فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني أحبه كحبي لولدي أو أشد حبا ، قال : فكيف أنت إذا سرت إليه تقاتله ، ثم ختم الآية بقوله : * ( واعلموا أن الله شديد العقاب ) * . وقال النيسابوري : وعن الحسن ، نزلت في علي وعمار وطلحة والزبير وهو يوم الجمل خاصة على ما قال الزبير : نزلت فينا وقرأناها زمانا وما رأينا أنا من أهلها فإذا نحن المعنيون بها . ومن طريق البيهقي رواه المتقي الهندي في كنز العمال : 11 / 329 / 31651 . ورواه من طريق الحاكم في المستدرك : 11 / 196 / 21202 .

189

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست