responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 188


حتى إن كان منها سوء يكون إلي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ، ثم قال : " الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته ، وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه " . ثم التفت فرآني إلى جانبه ، فقال : " ما أضجعك هاهنا يا أبا رافع ؟ " فأخبرته خبر الحية ، فقال : " قم إليها فاقتلها " ، فقتلتها . ثم أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي فقال : " يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليا وهو على الحق وهم على الباطل ، يكون حقا في الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شئ " فقلت : ادع لي إن أدركتهم أن يعينني الله ويقويني على قتالهم . فقال : " اللهم إن أدركهم فقوه وأعنه " ثم خرج إلى الناس فقال : " أيها الناس ، من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي " [1] .



[1] رجال النجاشي : 4 / 1 ، قال : أخبرنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد . . . في الدر المنثور : 2 / 293 ، أخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( إنما وليكم الله ورسوله ) * الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب . وفي الدر المنثور : 2 / 294 ، أخرج الطبراني ، وابن مردويه ، وأبو نعيم ، عن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو نائم يوحى إليه ، فإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أثب عليها فأوقظ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وخفت أن يكون يوحى إليه ، فاضطجعت بين الحية وبين النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لئن كان منها سوء كان في دونه ، فمكثت ساعة ، فاستيقظ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول : * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهنيئا لعلي بفضل الله إياه .

188

نام کتاب : فضائل أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : ابن عقدة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست