نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 226
وقد نقل العلامة الشيخ المحدث طاهر الجزائري في كتاب توجيه النظر أن الزهري كان يعمل لبني أمية . قال المحدثون : إن السند ولو كان كالشمس وضوحا لا يفيد صحة المتن المنكر ، قال الحافظ بن عبد البر في الاستيعاب عند ذكره أحاديث مما رواه البخاري وغيره ، وصححها غير واحد ، قال : لا تصح لعدم صحة المعنى ، أي ولا عبرة حينئذ بصحة السند ، ونقل ابن السبكي في الطبقات أن أحمد بن حنبل أوصى أن يضرب على حديث أبي هريرة الذي فيه الإشارة إلى أمر الناس باعتزال قريش ، مع أن رجاله ثقات ، وما ذاك إلا لمخالفته المشهور من الأحاديث . قال أخونا السيد محمد رشيد رضا ، وفقه الله لمراضيه : إنني أعلم أنه ليس كل ما صحح بعض المحدثين سنده يكون صحيحا في نفسه ، أو متفقا على تعديل رجاله ، فكأين من رواية صحح بعضهم سندها ، وقال بعضهم بوضعها لعلة في متنها ، أو سندها ، والجرح مقدم على التعديل ، بشرطه ، وقد ذكروا من علامات الوضع ما ردوا به بعض الروايات الصحيحة الإسناد . انتهى . وقد تكلم الشيخ طاهر الجزائري رحمه الله على هذا
226
نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 226