نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 222
ذلك كذب موضوع ، لأنه يبعد أن ينسى ترجمان القرآن قوله تعالى : ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) [1] ولقد كان نبينا محمد ص مع كونه نبيا عبدا خالصا مخلصا - يحكم بين الناس بما أنزل الله ، ويجبي الأموال ويقسمها كما أمر الله ، ويقود الجيوش محاربا وغازيا لمن حاد الله ، ولو كان لما زعموه عن ابن عمر وابن عباس أصل لما كان نبينا في إلا كبعض أنبياء بني إسرائيل الذين اقتصروا على إرشاد ملوكهم ، ونصحهم ، وليس لهم من الأمر شئ ، وهيهات هيهات . ولقد كان علي ع صنو النبي ص وأخوه مع كونه أفضل من غيره قد لابس ما لابس من أمور الخلافة ، ولم يك ذلك لهوانه على الله تعالى حاشا وكلا ، وهكذا الإمام المنتظر ع ، ولكنها الغفلة واستشعار عظمة من نسب إليه القول تحمل المرء على قبول الكلام المتهافت الباطل . وما ذيل به المصنف ما نقله عن ابن عمر وابن عباس ، وهو لفظ : ( وذلك من فقههما ) كلمة فيها جفاء شديد ، وهل يظن عالم عاقل منصف أن الحسين ابن رسول الله ،