نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 220
وبهذا يظهر جليا بطلان ما استنتجه المصنف رحمه الله ، وبنى عليه ما بنى ، وفيه كفاية لمن يفهم ، وينصف إن شاء الله تعالى . وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى من أحاديث الفتن وما في معناها مما فيه نحو نزو بني مروان على المنبر الشريف نزو القردة ، أو اتخاذهم مال الله دولا وعباد الله خولا لله ، وقلبهم الدين ظهرا لبطن . فإن كان في ذكر أنبياء بني إسرائيل هلاك اليهود ، وتخريب المسجد ترشيح وتأسيس لملك بخت نصر . أو كان في ذكر رسول الله في بني قنطوراء تمهيد لاستيلائهم على الأمة وإذلالها . أو كان في ذكره عليه وآله الصلاة والسلام المسيح الدجال إغراء للأمة على الإستخذاء له ، والتسليم إليه ، ووضع زمامها بين يديه إن كان شئ مما ذكرناه كذلك . فإن ما جاء من ذكر بني أمية وعسفهم واستبدادهم وظلمهم وما صح من اتباع الأمة سنن من قبلها تمهيد لملك بني أمية ، واستبداد كل جبار وظالم ، وكون هذا من أكبر الباطل بين ، فكذلك ما توهمه المصنف .
220
نام کتاب : فصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم نویسنده : سيد محمد بن عقيل العلوي جلد : 1 صفحه : 220