responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 230


وقوله تعالى : " قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى " [ الشورى / 24 ] .
وقال له رسول الله ( ص ) أما ترضى ان يكون سلمك سلمي وحربك حربي وتكون أخي ووليّ في الدنيا والآخرة ، يا أبا الحسن من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أحبك أدخله الله الجنة ومن أبغضك أدخله الله النار ، وكتابك يا معاوية الذي هذا جوابه ليس مما ينخدع به من له عقل أو دين والسلام .
ثم كتب إليه معاوية يعرض عليه الأموال والولايات وكتب في آخر كتابه هذا الشعر .
وأرسلت شيئاً من خطاب وما تدري من العز والإكرام والجاه والنصرِ وأشفعه بالبذل مني وباليسرِ .
جهلت ولم تعلم محلك عندنا فثق بالذي عندي لك اليوم آنفاً فاكتب عهداً ترتضيه مؤكداً .
فكتب إليه عمرو هذه الأبيات ويقول :
بقتل ابن عفان أجر إلى الكفر ولست أبيع الدين بالربح والوفر .
أبى القلب مني ان أخادع بالمكر وإني لعمرو ذو دهاءٍ وفطنةٍ .
وأخيراً كتب إليه معاوية منشوراً يعده فيه بولاية مصر وخراجها يكون خالصاً له ، وأنفذه إليه ، مما جعله يفكر وهو لا يدري ما يصنع حتى ذهب عنه النوم تلك الليلة وأنشأ يقول :

230

نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست