نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 214
قال : روي عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات فسمعت علياً يقول : بايع الناس لأبي بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه فسمعت وأطعت مخافة أن يضرب بعضهم رقاب بعض أنتم تريدون ان تبايعوا عثمان إذاً ( لا ) أسمع ( ولا ) أطيع - إلى ان قال : وأيم الله لو أشاء ان أتكلم فثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم رده : أنشدكم بالله أفيكم من آخاه رسول الله ( ص ) غيري ؟ قالوا : لا . قال : أنشدكم بالله أفيكم أحد له مثل عمي حمزة ؟ قالوا : لا . قال : أنشدكم بالله أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذي الجناحين يطير بهما في الجنة ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد له زوجةٌ مثل زوجتي ؟ قالوا : لا . قال : أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شدة تنزل برسول الله ( ص ) مني ؟ قالوا : لا . ونقلها عن ( لسان الميزان ) السيد محمد باقر الخرسان في ( تعليقاته على كتاب الاحتجاج ) للطبرسي ج 1 ص 189 ونقلها
214
نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 214