نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 195
بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقر كبيراً ، فيبعث الله عز وجل عند ذلك مهدينا التاسع من صلب الحسين ، يفتح حصون الضلالة وقلاعها وقلوباً غلفاً ( غفلاء ) يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً . يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإن الله أرحم مني بكِ وأرأف عليك مني وذلك لمكانكِ مني وموضعك من قلبي ، وزوجكِ الله زوجاً هو أشرف أهل بيتي حسباً ، وأكرمهم منصباً ، وأرحمهم بالرعية وأعدلهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحق بي من أهل بيتي ألا إنك بضعة مني فمن آذاك فقد آذاني . . . إلى أن جاء في حديث جابر أنه قال : وعاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً حتى ألحقها الله به . بيان حول دخول فاطمة ( ع ) على أبيها في مرضه حديث دخول فاطمة ( ع ) على أبيها في مرضه الذي توفي فيه - وعنده جماعة من أصحابه - وما بشرها به رسول الله ( ص ) مما منح الله به أهل البيت ( ع ) من اختيارهم وسيادتهم وما بشرها به أيضاً من ظهور الإمام المهدي وغير ذلك .
195
نام کتاب : فاطمة والمفضلات من النساء نویسنده : عبد اللطيف البغدادي جلد : 1 صفحه : 195