responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 95


غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الحديبية . خرج للعمرة في ذي القعدة سنة ست من مهاجره . قالوا : استنفر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أصحابه إلى العمرة فأسرعوا وتهيأوا ودخل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بيته فاغتسل ولبس ثوبين وركب راحلته القصواء وخرج ، وذلك يوم الاثنين لهلال ذي القعدة ، واستخل على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ولم يخرج معه بسلاح إلا السيوف في القرب وساق بدناً وساق أصحابه أيضاً بدناً ، فصلى الظهر بذي الحليفة ثم دعا بالبدن التي ساق فجللت ثم أشعرها في الشق الأيمن وقلدها وأشعر أصحابه أيضاً وهن موجهات إلى القبلة ، وهي سبعون بدنة فيها جمل أبي جهل الذي غنمه يوم بدر ، وأحرم ولبى وقدم عباد بن بشر أمامه طليعةً في عشرين فرساً من خيل المسلمين ، وفيهم رجال من المهاجرين والأنصار ، وخرج مع من المسلمين ألف وستمائة ، ويقال ألف وأربعمئة .
ويقال ألف وخمسمئة وعشرون رجلاً ، وأخرج معه زوجته أم سلمة ، رضي الله عنها ، وبلغ المشركين خروجه فأجمع رأيهم على صده عن المسجد الحرام وعسكروا ببلدح وقدموا مائتي فارس إلى كراع الغميم ، وعليهم خالد بن الوليد ، ويقال عكرمة بن أبي جهل ، ودخل بسر بن سفيان الخزاعي مكة فسمع كلامهم وعرف رأيهم فرجع إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلقيه بغدير الأشطاط وراء عسفان فأخبره بذلك . ودنا خالد ابن الوليد في خيله حتى نظر إلى أصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأمر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عباد بن بشر فتقدم في خيله فأقام بإزائه وصف أصحابه وحانت صلاة الظهر وصلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بأصحابه صلاة الخوف ؛ فلما أمسى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأصحابه : تيامنوا في هذا العصل فإن عيون قريش بمر الظهران وبضجنان ؛

95

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست