نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 71
عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم الأحزاب ينقل معنا التراب وقد وارى التراب بياض بطنه ويقول : لا همّ لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدّقنا ولا صليّنا ، فأنزلن سكينةً علينا * وثبّت الأقدام ، إن لاقينا إنّ الأولى لقد بغوا علينا * إذا أرادوا فتنةّ أبينا أبينا يرفع بها صوته ، صلى الله عليه وسلم . أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ، أخبرنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد ابن جبير قال : كان يوم الخندق بالمدينة ، قال : فجاء أبو سفيان بن حرب ومن معه من قريش ومن تبعه من كنانة ، وعيينة بن حصن ومن تبعه من غطفان ، وطليحة ومن تبعه من بني أسد ، وأبو الأعور ومن تبعه من بني سليم وقريظة كان بينهم وبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلمن عهد فنقضوا ذلك وظاهروا المشركين فأنزل الله تعالى فيهم : وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم . فأتى جبريل ، عليه السلام ، ومعه الريح فقال حين رأى جبريل : ألا أبشروا ، ثلاثاً ، فأرسل الله عليهم الريح فهتكت القباب وكفأت القدور ودفنت الرحال وقطعت الأوتاد فانطلقوا لا يلوي أحد على أحد ، فأنزل الله تعالى : " إذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأرْسَلْنَا عَلَيْهمْ رِيحاً وجنُوداً لم تَرَوْهَا " . فرجع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قال أبو بشر : وبلغني أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما رجع إلى منزله غسل جانب رأسه الأيمن وبقي الأيسر ، قال : فقال له ، يعني جبريل ، صلى الله عليه وسلم : ألا أراك تغسل رأسك فوالله ما نزلنا بعد ، انهض ؛ فأمر سول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أصحابه أن ينهضوا إلى بني قريظة . أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني هشام بن حسان ، أخبرنا محمد بن سيرين ، أخبرنا عبيدة ، أخبرنا علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ،
71
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 71