responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 51


الله ، صلى الله عليه وسلم ، فبعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عبد الله ابن أنيس ليقتله فقال : صفه لي يا رسول الله ، قال : إذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان ، قال : وكنت لا أهاب الرجال ، واستأذنت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن أقول فأذن لي فأخذت سيفي وخرجت أعتزي إلى خزاعة حتى إذا كنت ببطن عرنة لقيت يمشي ووراءه الأحابيش ومن ضوى إليه ، فعرفته بنعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهبته فرأيتني أقطر فقلت : صدق الله ورسوله ، فقال : من الرجل ؟ فقلت : رجل من خزاعة سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك . قال : أجل إني لأجمع له ، فمشيت معه وحدثته واستحلى حديثي حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه حتى إذا هدأ الناس وناموا اغتررته فقتلته وأخذت رأسه ثم دخلت غاراً في الجبل وضربت العنكبوت علي ، وجاء الطلب فلم يجدوا شيئاً فانصرفوا راجعين . ثم خرجت فكنت أسير الليل وأتوارى بالنهار حتى قدمت المدينة فوجدت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في المسجد فلما رآني قال : أفلح الوجه ! قلت : أفلح وجهك يا رسول الله ! فوضعت رأسه بين يديه وأخبرته خبري فدفع إلي عصاً وقال : تخصر بهذه في الجنة ! فكانت عنده ، فلما حضرته الوفاة أوصى أهله أن يدرجوها في كفنه ففعلوا ، وكانت غيبته ثماني عشرة ليلة وقدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم .
سرية المنذر بن عمرو ثم سرية المنذر بن عمرو الساعدي إلى بئر معونة في صفر على رأس ستة وثلاثين شهراً من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . قالوا : وقدم عامر بن مالك بن جعفر أبو براء ملاعب الأسنة الكلابي على رسول الله ،

51

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست