responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 34


وهذا رهينة وسقين ! قال : فترهنوني نساءكم ؟ قالوا : أنت أجمل الناس ولا نأمنك ، وأي امرأة تمتنع منك لجمالك ؟ ولكنا نرهنك سلاحنا وقد علمت حاجتنا إلى السلاح اليوم ! قال : نعم ائتوني بسلاحكم واحتملوا ما شئتم ، قالوا : فانزل إلينا نأخذ عليك وتأخذ علينا ، فذهب ينزل ، فتعلقت به امرأته وقالت : أرسل إلى أمثالهم من قومك يكونوا معك ، قال : لو وجدني هؤلاء نائماً ما أيقظوني ، قالت : فكلمهم من فوق البيت ، فأبى عليها فنزل إليهم تفوح ريحه فقالوا : ما هذه الريح يا فلان ؟ قال : عطر أم فلان لامرأته ، فدنا بعضهم يشم رأسه ثم اعتنقه وقال : اقتلوا عدو الله ! فطعنه أبو عبس في خاصرته وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف فقتلوه ، ثم رجعوا فأصبحت اليهود مذعورين ، فجاؤوا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قتل سيدنا غيلةً ! فذكرهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صنيعه وما كان يحض عليهم ويحرض في قتالهم ويؤذيهم ، ثم دعاهم إلى أن يكتبوا بينه وبينهم صلحاً أحسبه . قال : وكان ذلك الكتاب مع علي ، رضي الله عنه ، بعد .
غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم غطفان ثم غزوة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غطفان إلى نجد ، وهي ذو أمر ، ناحية النخيل ، في شهر ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهراً من مهاجره ، وذلك أنه بلغ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن جمعاً من بني ثعلبة ومحارب بذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . جمعهم رجل منهم يقال له دعثور بن الحارث من بني محارب ، فندب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، المسلمين وخرج لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في أربعمائة وخمسين رجلاً ،

34

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست