responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 30


أربعة أخماس على أصحابه ، فكان أول خمس خمس بعد بدر ، وكان الذي ولي قبض أموالهم محمد بن مسلمة .
غزوة السويق ثم غزوة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، التي تدعى غزوة السويق . خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم الأحد لخمس خلون من ذي الحجة على رأس اثنين وعشرين شهراً من مهاجره ، واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر العمري ، وذلك أن أبا سفيان بن حرب لما رجع المشركون من بدر إلى مكة حرم الدهن حتى يثئر من محمد وأصحابه ، فخرج في مائتي راكب ، في حديث الزهري ، وفي حديث ابن كعب في أربعين راكباً ، فسلكوا النجدية فجاؤوا بني النضير ليلاً فطرقوا حيي بن أخطب ليستخبروه من أخبار رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه ، فأبى أن يفتح لهم ، وطرقوا سلام بن مشكم ففتح لهم وقراهم وسقاهم خمراً وأخبرهم من أخبار رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ فلما كان بالسحر خرج أبو سفيان بن حرب فمر بالعريض ، وبينه وبين المدينة نحو من ثلاثة أميال ، فقتل به رجلاً من الأنصار وأجيراً له وحرق أبياتاً هناك وتبناً ، ورأى أن يمينه قد حلت ثم ولى هارباً ، فبلغ ذلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فندب أصحابه وخرج في مائتي رجل من المهاجرين والأنصار في أثرهم يطلبهم ، وجعل أبو سفيان وأصحابه يتخففون فيلقون جرب السويق وهي عامة أزوادهم ، فجعل المسلمون يأخذونه فسميت غزوة السويق ولم يلحقوهم ، وانصرف رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى المدينة وكان غاب خمسة أيام .

30

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست