نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 170
وأطفال ونعم وشاء وغير ذلك ، وجعل علي على الغنائم بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فجمع إليه ما أصابوا ثم لقي جمعهم فدعاهم إلى الإسلام فأبوا ورموا بالنبل والحجارة فصف أصحابه ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان السلمي ، ثم حمل عليهم علي بأصحابه فقتل منهم عشرين رجلاً فتفرقوا وانهزموا ، فكف عن طلبهم ثم دعاهم إلى الإسلام فأسرعوا وأجابوا وبايعه نفر من رؤسائهم على الإسلام وقالوا : نحن على من وراءنا من قومنا وهذه صدقاتنا فخذ منها حق الله . وجمع علي الغنائم فجزأها على خمسة أجزاء فكتب في سهم منها لله ، وأقرع عليها فخرج أول السهم سهم الخمس ، وقسم علي على أصحابه بقية المغنم ثم قفل فوافى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة قد قدمها للحج سنة عشر . ذكر عمرة النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا هوذة بن خليفة وأحمد بن عبد الله بن يونس وشهاب بن عباد العبدي قالوا : أخبرنا داود بن عبد الرحمن العطار عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال : اعتمر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أربع عمر : عمرة الحديبية وهي عمرة الحصر ، وعمرة القضاء من قابل ، وعمرة الجعرانة ، والرابعة التي مع حجته . أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي ، أخبرنا وهيب ، أخبرنا عبد الله ابن عمر بن خثيم عن سعيد بن جبير : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، اعتمر عام الحديبية في ذي القعدة واعتمر عام صالح قريشاً في ذي القعدة واعتمر مرجعه من الطائف في ذي القعدة من الجعرانة . أخبرنا حجاج بن نصير ، أخبرنا أبو بكر ، يعني الهذلي ، عن عكرمة
170
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 170