نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 117
< فهرس الموضوعات > سرية عمر بن الخطّاب ، رحمه الله ، إلى تربة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سرية أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، إلى بني كلاب بنجد < / فهرس الموضوعات > أم اتخذها أم ولد ؟ قال فقالوا : إن حجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد ؛ قال : فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير ، قال : فعرفوا أنه قد تزوجها . أخبرنا سليمان بن حرب ، أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال : كان في ذلك السبي صفية بنت حيي فصارت إلى دحية الكلبي ثم صارت بعد إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأعتقها ثم تزوجها وجعل عتقها صداقها . قال حماد : قال عبد العزيز لثابت يا أبا محمد أنت قلت لأنس ما أصدقها ؟ قال : أصدقها نفسها ؛ قال : فحرك ثابت رأسه كأنه صدقه . سرية عمر بن الخطاب إلى تربة رحمه الله ثم سرية عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إلى تربة في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالوا : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، وهي بناحية العبلاء على أربع ليال من مكة طريق صنعاء ونجران ، فخرج وخرج معه دليل من بني هلال ، فكان يسير الليل ويكمن النهار ، فأتى الحبر هوازن فهربوا ، وجاء عمر بن الخطاب محالهم فلم يلق منهم أحداً فانصرف راجعاً إلى المدينة . سرية أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، إلى بني كلاب بنجد ثم سرية أبي بكر الصديق إلى بني كلاب بنجد ناحية ضربة في شعبان سنة سبع من مهاجر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
117
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 117