responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 116


صلى الله عليه وسلم : اخسؤوا فيها ولا نخلفكم فيها أبداً ؛ ثم قال لهم : هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ قالوا : نعم يا أبا القاسم ؛ قال لهم : هل جعلتم في هذه الشاة سماً ؟ قالوا : نعم ؛ قال : ما حملكم على ذلك ؟ قالوا : أردنا إن كنت كاذباً استرحنا منك وإن كنت نبياً لم يضررك .
أخبرنا بكر بن عبد الرحمن قاضي أهل الكوفة ، أخبرنا عيسى بن المختار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : لما أراد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن يخرج من خيبر قال القوم : الآن نعلم أسرية صفية أم امرأة ، فإن كانت امرأةً فإنه سيحجبها ، وإلا فهي سرية ؛ فلما خرج أمر بستر فستر دونها فعرف الناس أنها امرأة ، فلما أرادت أن تركب أدنى فخذه منها لتركب عليها فأبت ووضعت ركبتها على فخذه ثم حملها ، فلما كان الليل نزل فدخل الفسطاط ودخلت معه ، وجاء أبو أيوب فبات عند الفسطاط معه السيف واضع رأسه على الفسطاط ، فلما أصبح رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، سمع الحركة فقال : من هذا ؟ فقال : أنا أبو أيوب ! فقال : ما شأنك ؟ قال : يا رسول الله جارية شابة حديثة عهد بعرس ، وقد صنعت بزوجها ما صنعت ، فلم آمنها ، قلت إن تحركت كنت قريباً منك . فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : رحمك الله يا أبا أيوب ! مرتين .
أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا ثابت عن أنس قال : وقعت صفية في سهم دحية ، وكانت جارية جميلة ، فاشتراها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسبعة أرؤس ودفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها ، وجعل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليمتها التمر والأقط والسمن ، قال : ففحصت الأرض أفاحيص وجئ بالأنطاع فوضعت فيها ثم جيء بالأقط والسمن والتمر فشبع الناس ؛ قال : وقال الناس ما ندري أتزوجها

116

نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست