نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 110
أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا حماد بن سلمة قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر قال : وأظنه عن نافع عن ابن عمر ، قال : أتى رسول الله ، عليه السلام ، أهل خيبر عند الفجر فقاتلهم حتى ألجأهم إلى قصرهم وغلبهم على الأرض والنخل ، فصالحهم على أن يحقن دماءهم ولهم ما حملت ركابهم وللنبي ، صلى الله عليه وسلم ، الصفراء والبيضاء والحلقة ، وهو السلاح ، ويخرجهم ، وشرطوا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا يكتموه شيئاً ، فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد ، فلما وجد المال الذي غيبوه في مسك الجمل سبى نساءهم وغلب على الأرض والنخل ودفعها إليهم على الشطر ، فكان ابن رواحة يخرصها عليهم ويضمنهم الشطر . أخبرنا عبد الله بن نمير ، أخبرنا يحيى بن سعيد عن صالح بن كيسان قال : كان مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يوم خيبر مائتا فرس . أخبرنا عفان بن مسلم ، أخبرنا وهيب ، أخبرنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم خيبر : لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح عليه ، قال : قال عمر فما أحببت الإمارة قبل يومئذ فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي ؛ فلما كان الغد دعا علياً فدفعها إليه فقال : قاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك ؛ فسار قريباً ثم نادى : يا رسول الله علام أقاتل ؟ قال : حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله . أخبرنا هاشم بن القاسم ، أخبرنا عكرمة بن عمار ، أخبرني إياس ابن سلمة بن الأكوع قال : أخبرني أبي قال : بارز عمي يوم خيبر مرحب اليهودي فقال مرحب : قد علمت خيبر أنّي مرحب * شاكي السّلاح بطلٌ مجرّب إذا الحروب أقبلت تلهّب
110
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 110