نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 102
ابن عازب أنه قال : اشترط أهل مكة على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من الحديبية ألا يدخل أحد من أصحابه مكة بسلاح إلا سلاحاً في قراب . أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : اشترط المشركون على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عام الحديبية ألا يدخلها بسلاح ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إلا جلبان السلاح ؛ قال : وهو القراب وما فيه السيف والقوس . وأخبرنا محمد بن حميد العبدي عم معمر عن قتادة قال : لما كان سفر الحديبية صد المشركون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه عن البيت فقاضوا المشركين يومئذ قضية أن لهم أن يعتمروا العام المقبل في هذا الشهر الذي صدوهم فيه ، فجعل الله شهراً حراماً يعتمرون فيه مكان شهرهم الذي صدوا فيه ، فذلك قوله : الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص . أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي ، أخبرنا أبو عوانة عن حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود : أن أبا سفيان بن حرب قال : حين قدم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مكة عام الحديبية كان بينهم وبين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عهد أن لا يلج علينا بسلاح ولا يقيم بمكة إلا ثلاث ليال ، ومن خرج منا إليكم رددتموه علينا ومن أتانا منكم رددناه إليكم . أخبرنا أبو معاوية الضرير ومحمد بن عبيد قالا : أخبرنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : نجر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سبعين بدنةً عام الحديبية ، البدنة عن سبعة ، وزاد محمد بن عبيد في حديثه : وكنا يومئذ ألفاً وأربعمائة ومن لم يضح يومئذ أكثر ممن ضحى . أخبرنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا موسى بن عبيدة عن إياس بن
102
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 102